في بعض الأحيان، نقضي وقت صلاتنا في التحدث إلى الله، بدلاً من الاستماع إلى ما قد يريد قوله.
عديدة هي الطرق التي يستخدمها الله للتواصل والتكلّم معنا: غالبا ما نحتاج إليه هي تعلّم تمييز صوته والإستماع له.
يستغرق الاستماع بعض الوقت،لذا خصص وقت ومكان لتسهّل التركيز على الله.
أفضل طريقة للبدء هي الجلوس في صمت ودعوة الله للتحدث إليك : ببساطة، يمكنك أن تبدأ بـ:" تَكَلَّمْ يَا رَبُّ لأنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ" (صَمُوئِيلَ الأوَّلُ الإصحاح الثالث)
لا بدّأن تفقد التركيز عندما تحاول الجلوس في صمت - إذا لاحظت أنك بدأت تفكر في أشياء أخرى، فقم بتدوينها ووضعها جانبًا.
في حالات أخرى، قد تجد أن أفكارك ستساعدك على الصلاة!
للحفاظ على التركيز، جد آية بسيطة لتكررها عندما تنتبه أن أفكارك أخذت مجرى آخر مثل: كُفُّوا وَٱعْلَمُوا أَنِّي أَنَا ٱللهُ. مزمور ١٠:٤٦
يتحدث الله معنا بمختلف الطرق: أفكارنا أو مشاعرنا أو الكتاب المقدس أو تجاربنا أو حتى محيطنا.
إذا تذكّر تكلمة معيّنة، مقطع أو صورة من الكتاب المقدس، انتبه لها وافحصها. قد يحاول الله أن يكلمك من خلالها (انظر الدليل أدناه)
١. الله لن يناقد كلام الكتاب المقدّس
٢. اطلب التمييز من الروح القدس
٣. اسأل صديق أو قائد يحبّون ويتبعون يسوع – ما رأيهم؟
٤. امتحن ضميرك – هل تشعر بالسلام أو القلق؟
٥. اطلب التأكيد من الرب – اطلب منه أن يقول لك الشيء نفسه بطريقة أخرى
لا تقلق بحال لم تسمع شيئا، أو بحال كانت أفكارك غير منظمة – كل هذه الأمور جزء من عمليّة التعلّم!
دوّن ملاحظات أو أفكار، ثم عد واقرءهم في وقت آخر، من الممكن أن تلاحظ لاحقا أن ضمنهم كلام من الله.
بدّك تساعدنا نخلق موارد تساعد مجتمعاتنا على الصلاة والتواصل مع الله؟